jableh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

jableh

منتدى متنوع يخص مدينة جبله السوريه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المتة بين مؤيد ومعارض

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
bero
الإداره
الإداره
bero


ذكر
عدد الرسائل : 20
العمر : 38
نقاط : 4
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

المتة  بين مؤيد ومعارض Empty
مُساهمةموضوع: المتة بين مؤيد ومعارض   المتة  بين مؤيد ومعارض I_icon_minitimeالثلاثاء 26 أغسطس 2008, 6:04 am

ثقافة المتة " بين مؤيد ومعارض ...

المتة  بين مؤيد ومعارض Mateypava2


يرى الكثير من الناس أن لمشروب " المتة " خصوصية لا ترتبط بالروتين اليومي الذي يتخذ منه عاشقوها نظاما لا يكسره أي طارئ قد يخترق حياتهم اليومية , لا بل قد يكون لموعد المتة عند البعض الآخر الأفضلية والصدارة في جدول أعماله التي قد يؤجل بعضها , ويلغيه ويتأخر بتنفيذه إلى حين الانتهاء من احتساءها .

هذا ما وصفه البعض بالظاهرة التي اجتاحت حياة بعض السوريين منذ أن قدمت إلى بلادهم , ليس بالدرجة نفسها التي هي عليه اليوم حيث أصبح لشربها طقوس خاصة , والأمر لا يتعلق بمجرد مشروب فالشاي والقهوة مثلا يتم تناولها بشكل شبه يومي , بل يتعلق بالجو الاجتماعي والتأثير البعيد المدى في سلوك الإنسان , وهنا تكمن خصوصيتها التي أثارت جدلا بين مؤيد لها كوسيلة إيجابية تتيح للناس المزيد من التواصل , ومعارض يتهمها بأنها في مقدمة الأسباب التي كرست ثقافة مخالفل والتواني والميل نحو الراحة إلى درجة دفعته لتسميتها بثقافة المتة .




وفي السؤال عن ماهية هذه الظاهرة ودورها من الناحية الإيجابية والسلبية يقول ( محمد عيود ) مدرس لغة عربية " أجد فيها ما يلهي الشباب عن الكأس الأخرى – الخمر – وعن لعب الورق وربما تقوي العلاقات بين الناس لأنها تجمعهم فيتبادلون الآراء والثقافات حتى فيما يتعلق بأبسطها وهو الطبخ " وبالرغم من أن ( عيود ) لا يرى في شربها نفعا يذكر وأن ما يجري في مجالسها الطويلة قد يثير المشاكل إلا أن المرح هو الطابع الغالب .

أما ( أم علي ) وهي مزارعة ترى في المتة طريقا سهلة لتضييع الوقت عند ربات المنازل بالدرجة الأولى وخصوصا اللواتي يواظبن على مواعيد متكررة تستغرق أكثر من أربع ساعات في اليوم " أنا كامرأة فلاحة لدي عمل كثير , أحب استغلال وقتي لإنجاز أعمالي وللاعتناء بزوجي وأسرتي , فالعبء الذي يقع على عاتق المرأة وخصوصا العاملة كبير , لذلك أؤكد أن النساء اللواتي يعطين جلسات المتة جزء كبير من وقتهن , لابد وأنهن مقصرات في بيوتهن من كل النواحي عدا عن المشاكل الزوجية التي تحدث بسبب هذه الجلسات لما يتخللها من نميمة وفتنة والتي يفتح بابها الوقت الطويل " .




إرهاق ما بعده إرهاق ..

و شاركت ( إلهام . د ) التي تعمل موظفة أم علي نظرتها السلبية للمتة بما يتعلق بها من ظواهر وصفتها بالسيئة للغاية فعدى عن تضييع الوقت كما تقول وما يصاحبه من تقصير يثير حنق الأزواج هناك الإرهاق الناتج عن إثقال كاهل الميزانية الخاصة بالبيت " هي بالتأكيد مصروف زائد , فعندما يتعلق الأمر باجتماع نسائي , لشرب المتة طقوسا خاصة وبرنامج محدد يتخلله تقديم المكسرات معها يعقبه الفواكه والحلويات وذلك حسب ما اعتادته هذه الشلة وتلك من عادات , ومن تتخلف وتخل بالبرنامج تتعرض للإحراج وقد توصف بالبخل , عدا عن أنهن قد لايراعين وضعها ومشاغلها إن كن أكثر إهمالا منها " .


ولفتت ( إلهام ) النظر إلى أن هذه العادات تستمر حتى في المناسبات التي تتطلب اختصارا للزيارة نظرا لطبيعتها ولكثرة الضيوف كمناسبة الولادة والنجاح فتقول " إن لم تقم بتقديم م المتة ولوازمها لهم يقولون فيما بعد أنك لا تريد استضافتهم , ويصبح المنظر غريبا ومضحكا فالضيوف يتوالون والكل لا يرفض شرب المتة بعد عرضها عليه , وقد لا يتسع المكان وقد تحتاج ربة البيت إلى طاولة إضافية قد لا تمتلكها بعدما تمتلئ الطاولة بعشرات الكؤوس , هذا فضلا عن جريها بين الصالون والمطبخ لتسخين الأباريق .. "




ومع الدراسة تغدو عند بعض الطلاب صديقا صدوقا

ومرافقة المتة للدراسة عادة درج عليها الكثير من الطلاب , فيقوم منهم بإعدادها قبل فتحه لكتابه , ثم يخصص وقتا للاستراحة يجدد ما يسمى ب " ضرب المتة " , ولا يبدي استعدادا للتخلي عنها فهو يأخذها معه أولا قبل أي شيء عند انتقاله للعيش في المدينة الجامعية عندما يبدأ دراسته في الجامعة .

( محمد. ت ) طالب هندسة اتصالات سنة ثالثة , يجدها مسلية مع الدراسة ومساعدة لها " اعتدت على شربها منذ كنت في الإعدادية ولا أستطيع الاستغناء عنها , ومن يربط المتة بمخالفل ويعتبرها سبب فهذا غير صحيح أنا متفوق في دراستي وأتعب كثيرا فيها " .

وردا على السؤال عن سبب رفضه العمل في عمل متعب يحصل منه مصروفه " أنا لا أرفض فكرة العمل بحد ذاتها لكن الأعمال المتعبة لا رغبة لي بها ولا تناسبني , الأمر يتعلق بالإرادة " ونفى أن يكون لمشروب المتة دور في أي ظاهرة سيئة مما تحدثوا عنها مرجعا السبب الرئيسي إلى التربية ومن ثم الظروف الاقتصادية والعامة .

الطالب ( أسامة . م ) – سنة أولى رياضيات , شارك ( أحمد ) الرأي معتبرا أنها " إن قلنا عنها ظاهرة فهي إيجابية وهي وسيلة للتسلية والتواصل بينا نحن الشباب " .




ومكافحة المتة مع الفساد ....

نظرا للجو الخاص لمشروب المتة التي ما لبست أن تسللت إلى أماكن العمل , فقد قوبلت بمكافحة شديدة من مدراء الدوائر والمؤسسات , بمنع الموظفين من شربها والإنذار بالعقوبة في حال المخالفة مع المراقبة الحثيثة لذلك لما يتركه منظرها " الغير حضاري في أماكن العمل من انطباع سيء لدى الزائر والمراجع فضلا عن تعطيل أعمالهم " هذا ما قاله المهندس ( محمود وسوف ) مدير مركز الهاتف في مدينة الشيخ بدر التابعة لمحافظة طرطوس " أنا شخصيا ضد شرب المتة في أي مكان , فكيف بالنسبة لمكان العمل فهو مكان للعمل وليس للتسلية , أنبه الموظفين باستمرار في الاجتماعات لدرجة أنني أقول لهم أحيانا أعطيكم إذن للخروج وشرب المتة خارج الدائرة أما شربها هنا فمرفوض " .


و أضاف ( م . محمود ) " منذ سنوات وأنا أعمل جاهدا لمكافحتها في دائرتي وفيما مضى نجحت مرات عديدة في ضبط عدة حالات , قمت بمعاقبة البعض بإنقاص حوافزه الشهرية وبتنبيه البعض الآخر, وأعتقد أني نجحت في الحد منها وما زلت مستمرا " .

هذا وقد ربط المدير ( محمود ) بينها وبين مخالفل والتراخي وأرجع طريقة تعاطي الناس لها بهذا الشكل " السلبي " إلى عدم تقديرهم لقيمة الوقت والنقص الحقيقي في الثقافة " ورأى أنه سبب مهم من الأسباب المؤدية للبطالة بين الشباب الذين يعتادون الراحة ويألفوها فلا ينخرطون في الأعمال التي تتطلب جهدا كبيرا وإن عملوا بها فإنها لا تنجز بشكل كامل " .



و من جهتها أكدت موظفة طلبت عدم الكشف عن اسمها , تعمل في ذات الدائرة , أن المدير نجح في الحد من شربها في العلن خوفا من العقوبة , لكن الأمور على ما هي عليه تقريبا حيث يلجأ الموظفون عند شرب المتة إلى إخفاءها في الدرج , فالغاية الأساسية هي تقطيع الوقت مع الدوام الطويل , وأضافت ضاحكة " ذات مرة قام المدير " بكبسة " على المكاتب وجمع مصاصات المتة كلها , أما المستخدمة فكانت تتعب هي الأخرى من هذا الموضوع لما يتطلبه منها المزيد من التنظيف , فنشرت مرة إشاعة بين الموظفين بأن المدير سيفتش في سلل المهملات مما دفعهم إلى وضع بقايا المشروب في أكياس سوداء من النايلون واضطر آخرون إلى إخراجها من النفايات وإعادة وضعها , ثم اكتشفوا أنها ضحكت عليهم بعدما طال انتظار المدير الذي لم يحضر . " .




و من الدوائر الرسمية إلى الأرصفة ...و المحلات ..

و بات منظر طاولات المتة أمام المحلات التجارية بعدما كان يقتصر على داخلها ينتشر بكثرة , حيث يجلس البائع ليشرب المتة فيصبح شغله الشاغل الدخول والخروج مع مجيء مخالفائن , يفسر أحدهم ذلك بالملل لقلة البيع لكننا وجدنا ذات المنظر في داخل محلات معروفة بكثرة مبيعاتها التي تتربع على عرشها المتة .


فقد أكد البائع ( وسيم .ا ) أن البيع يجري بشكل جيد بفضل المتة التي تحتل نسبتها منه حصة الأسد , وبشكل أسبوعي يبتاع 300 كيلو غرام من بائعي الجملة , تنتهي أحيانا قبل نهاية الأسبوع " ومع ارتفاع الأسعار ارتفع سعر المتة أيضا منها ما كان ب 15 ل.س أصبح 25 وما كان ب 25 أصبح ب 30 لكن الإقبال عليها لم يتغير بل هو في ازدياد " .


كاتب يوقع مقالات ساخرة في أحد المواقع الالكترونية باسم " قرقع متة " تحدث لسيريانيوز وقال عن سبب اختياره لهذ1 الإسم ومدى علاقته بنظرته لهذه الظاهرة " شرب المتة الجماعي صار أشبه بتخزين القات في اليمن من ناحية إضاعة الوقت جماعيا ، وفي الحقيقة أصبح هذا المشروب رمز لثقافة البطالة والعطالة والتكاسل والاتكالية ،رغم أنه من حيث المبدأ يمكن أن يرمز لهذه الحالة أي مشروب آخر "


وأضاف " لكن رغبت أن تكون ثرثرتي تحت هذا العنوان إيجابية ناقدة ولاذعة،و فيها قرقعة، وصخب معترض على الأشياء القبيحة في حياتنا ومجتمعنا وسياستنا ،ومناقضة لهذه الثقافة" .


عن مزايا المتة من الناحية الصحية قال ( د. أحمد تركماني ) أخصائي هضمية " لم تجرى دراسة هنا عن هذا المشروب وليس لدي معلومات علمية دقيقة عنها لكنها لا تضر في شيء بالرغم من قول البعض بأنها منبهة إلا أنني لم أصادف أي حالة تشكو منها كما أنني لا أحمي مرضاي منها "

فيما قال ( د. إياد حوراني ) طبيب أسنان " هناك دراسة علمية أثبتت أن المتة مادة منشطة للقلب والأعصاب وتساعد على حل مشاكل صحية عديدة , وبرأيي يرجع مواظبة الناس عليها إلى الإدمان فهي تحوي مادة الكافئين التي تحتوي عليها القهوة والشاي ."

لكن ( د . حوراني ) استدرك قائلا أن دراسة أخرى نبهت إلى كثرة تناول الماء الساخن وخاصة المغلي منه يزيد من احتمال الإصابة بمرض سرطان المعدة والمري .


و تساءل ( د. حوراني ) عن مدى نظافتها , كونها تأتي من مصدرها بدون تعبئة لتعبأ هنا بعدما ذكر شهادات لم يفصح عن مصدرها تشير إلى الظروف الغير صحية التي تحيط بها قبل التعبئة .




منقول (سيريا نيوز)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند
المدير العام
المدير العام
مهند


ذكر
عدد الرسائل : 29
العمر : 42
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

المتة  بين مؤيد ومعارض Empty
مُساهمةموضوع: رد: المتة بين مؤيد ومعارض   المتة  بين مؤيد ومعارض I_icon_minitimeالخميس 28 أغسطس 2008, 9:45 am

يعني شو ما قالو عن المته صعب ابتعد عنها

انا ضد النظريات المبالغ فيها عن المته

المته مشروب مميز وخصوصا بساحلنا الجميل بالطبيعه الخلابه

وحتى بالغربه رفيق دائم لاغنى عنه

كل الشكر الك بيرو على الموضوع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jableh.ahlamontada.net
 
المتة بين مؤيد ومعارض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
jableh :: منتدى الاخبار والمقالات :: تحقيقات-
انتقل الى: